ميدلت بريس.نت – محمد بوبيزة
تعالت أصوات فعاليات مدنية وممثلين للساكنة بجماعة بوزمو مستنكرة ظهور علامات الإهمال وعدم تطبيق معايير الجودة وشبهات الغش في أشغال انجاز المقطع الطرقي الرابط بين أيت اعمر وأقديم المار بايت علي ويكو وتاوريرت .
و حسب ما أظهرته مجموعة من الصور توصلت بها “ميدلت بريس.نت).
فأشغال الاشطر الأولى التي شرع في تنفيذها تعيد إلى الأذهان ( لازمة القنطرة الكذبة والرملة التربة ) حيث ان المواد المعتمدة و تقنيات العمل والإنجاز تعتريها شبهات الغش، مما يطرح التساؤل حول جودة الأشغال التي تنفذتها الشركة الحائزة على صفقة انجاز المقطع المذكور، كما يضع الوكالة المختصة بمجلس جهة درعة تافيلالت و سلطات عمالة ميدلت وكذا مكاتب الدراسات التي يعهد إليها بمتابعة الأشغال، في قفص الاتهام.
و في السياق ذاته نشر المستشار الجماعي وممثل سكان دوار تاوريرت( موحى ودو) بحائطه الفايسبوكي مجموعة من صور المقطع الطرقي تبين بجلاء عيوب الاشغال وطالب بايفاد (
لجنة مختلطة *مكونة من صاحب المشروع ومكتب الدراسات ومختبر التجارب وسلطة محلية للوقوف على هذه الكارثة قبل فوات الأوان ni arrosage ni compactage ni ni remblai bon sol ni matières.
.
وبدوره نشر محمد حبابو بصفحة( إملشيل تيفي ) تدوينة يتساءل فيها (هل يعلم رئيس جهة درعة تافيلالت أن الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع التابعة لمجلسه لا تقوم بواجبها المتمثل في مراقبة الاشغال والتواصل مع الساكنة قصد تسوية المشاكل المتعلقة بالطريق ؟
ماهو دور مختبر المراقبة المكلف بتتبع الاشغال شبر شبر ؟
دفتر التحملات لا يتم تنزيله على أرض الواقع؟
هذه هي plateforme التي انجزتها المقاولة المكلفة.
الساكنة تطالب ب contre visite لهذا المشروع وتحديد المسؤوليات؟) .
لقد استبشر سكان المنطقة خيرا بهذا المقطع الطرقي وينبغي ألا تتحول الفرحة العارمة الى معركة نضالية ووقفات احتجاجية؛ وحتى لا يكون هذا المقطع الطرقي أضحوكة عابرة وشعار على كل الالسن كما هو الشأن ب ( القنطرة الكذبا) و حتى لا يتم هدر المال العام في مشروع فاشل مغشوش فالمأمول والمطلوب أن تسارع سلطات الرقابة وكل المتدخلين في المشروع الى القيام بكامل مسؤولياتهم.
