ميدلت بريس.نت – محمد بوبيزة.
سارعت الضابطة القضائية للدرك الملكي بزايدة ، بتنسيق مع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بميدلت منذ أمس الثلاثاء 3 دجنبر2024الى فتح تحقيق قضائي في اقتحام شخص غريب مؤسسة تعليمية، والقيام بالاعتداء على أستاذة التربية البدنية بالضرب والسب والقذف .
وحسب معطيات وفرتها مصادر مطلعة، فإن درك زايدة تحرك بسرعة فور إخطاره بالواقعة وقام بتوقيف المعتدي على الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء 3 دجنبر2024.
وتم اقتياده لمقر الدرك للاستماع إليه في محضر رسمي ، والبحث معه حول اعتدائه على الأستاذة المشتكية أمام التلاميذ، والسبب الذي جعله يتسلق سور المؤسسة ويراقب حصة للتربية البدنية وهو غريب ولايتابع دراسته بالمؤسسة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فقد تدخل أساتذة التربية البدنية لإنقاذ الأستاذة من بطش المعتدي كما التحق المدير والحراس العامون وحراس الامن بمكان الواقعة وتمكنوا من محاصرة المعتدي الذي كان في حالة اندفاع وهيجان .
وتم الاعتناء بالاستاذة الضحية( هند ال) حيث خضعت بالمستشفى الإقليمي لميدلت لحصة (علاج نفسي) بخلية النساء ضحايا العنف وسلمت لها شهادة طبية تتجاوز 20 يوما.كما تواصل معها الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم cdt مساء يوم الثلاثاء و زارها صباح يوم الأربعاء أثناء تواجدها بالمستشفى للإطمئنان على حالتها الصحية و تقديم ما يلزم من دعم.
هذا وقد تم عرض الضحية على انظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بميدلت يومه الاربعاء للاستمتاع اليها.
وأصدر الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم CDT بزايدة بيانا تضامنيا استنكاريا استنكر الاعتداء وطالب بحماية حرمة المؤسسة التعليمية.
كما تضامن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم umt بدوره مع الأستاذة وشدد على ضرورة ضمان سلامة العاملين بالمؤسسات التعليمية.
بدوره سارع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية صباح يومه الاربعاء الى زيارة ثانوية زايدة التأهيلية مبديا تضامنه المطلق مع الضحية ورافضا لكل ما من شأنه أن يخدش حرمة المؤسسة وسلامة العاملين بها.
واستنفر الحادث بتعليمات صارمة من عامل الإقليم كل المصالح الأمنية للقيام بدوريات مكثفة أمام أبواب ومحيط المؤسسات التعليمية، وحماية سلامة التلاميذ وتنظيم السير خلال أوقات الذروة، والقطع مع فوضى الدراجات النارية والسياقة الاستعراضية أمام المدارس.
يذكر أن فعاليات مدنية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، بالمؤسسات التعليمية بكل جغرافية اقليم ميدلت استحسنت بدورها تكثيف الدوريات الأمنية بمحيط المدارس، قصد محاربة جميع أنواع المخدرات، والضرب بيد من حديد بقوة القانون على كل من يستهدف صحة وسلامة التلاميذ، ومحاولة استغلال طيش القاصرين لإسقاطهم في فخ الإدمان، وكذا الاستغلال الجنسي للتلميذات القاصرات والتغرير بهن بطرق مختلفة.