ميدلت بريس.نت
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، حكماً يقضي بسجن عبد الله بودريقة لمدة ست سنوات نافذة، إضافة إلى غرامة مالية، وذلك بعد إدانته بتهمة تزوير وثائق رسمية بهدف الاستيلاء على عقار في ضواحي الدار البيضاء.
كما قضت المحكمة بإصدار نفس العقوبة السجنية بحق موثق متورط في القضية، حيث تم إدانته بتهم مماثلة تشمل تزوير المحررات الرسمية واستعمالها، بالإضافة إلى المشاركة في التزوير والتحريض عليه.
وكان عبد الله بودريقة قد مثل أمام محكمة الجنايات رفقة موثق وخمسة متهمين آخرين، على خلفية فضيحة عقارية تمثلت في الاستيلاء على قطعة أرضية بواسطة التزوير، بمساعدة موثق وآخرين. وقد تم القبض على المتهمين في إطار التحقيقات المتعلقة بالحادثة.
وكانت القضية قد بدأت عندما تقدمت وريثة امرأة متوفاة بشكوى تتهم فيها بودريقة وآخرين بتزوير الوثائق الخاصة بعقار في منطقة تيط مليل، وذلك بهدف الاستيلاء عليه. وقد أظهرت التحقيقات أن الوثائق المزورة كانت تشمل محاضر رسمية وشهادات طبية مزورة.
وتكشف التفاصيل أن عبد الله بودريقة تم اعتقاله في 2022 في مطار محمد الخامس، وكان قد تورط مع مجموعة من المتهمين بينهم طبيبة، وامرأة قريبة من المشتكية، إضافة إلى مدير في أحد البنوك، حيث كانوا جميعهم متورطين في العملية التي استهدفت العقار المعروف بـ “بلاد حادة” والذي يحمل الرسم العقاري رقم (49/11384).
وبعد التحقيقات، تم توجيه تهم التزوير إلى المتهمين، من بينها التزوير في محررات رسمية، واستخدام وثائق مزورة تؤثر في الهوية الشخصية، إضافة إلى التزوير في وثائق تجارية.