ميدلت بريس.نت-
في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة ظاهرة الدعارة والفساد في منطقة زايدة وما يحيط بها، وحرصاً على تفعيل الإجراءات الرامية إلى الحد من الأنشطة غير المشروعة، نفذت السلطات الأمنية عملية نوعية استهدفت الأوكار المشبوهة والممارسات المنافية للقانون. تأتي هذه العملية في إطار التصدي الحازم لكافة الأنشطة التي تمس بالقيم الأخلاقية والأمن المجتمعي.
في مساء يوم السبت 8 فبراير الجاري، وعلى الساعة الثامنة مساءً، نفذت دورية تابعة لمركز الدرك الملكي في منطقة زايدة عملية مباغتة لمنزل مخصص لممارسة الدعارة. العملية تمت تحت إشراف مباشر من قائد سرية ميدلت، حيث تمكنت عناصر الدرك من القبض على مالكة المنزل ومرافقتها، وذلك في خطوة هامة للحد من انتشار هذه الظواهر.
يعد هذا النوع من العمليات جزءاً من سلسلة من الجهود المستمرة التي تبذلها العناصر الدركية للتصدي لمختلف أشكال الفساد والانحرافات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
كما أن هذا النوع من التدخلات الأمنية يبعث برسالة قوية للجميع مفادها أن القانون سيكون دائماً في موضع التنفيذ وأنه لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالقيم الإنسانية.
في هذا السياق، تذكِّر السلطات الأمنية جميع مُكري العقارات في المنطقة بضرورة توخي الحذر والحيطة أثناء تأجير ممتلكاتهم. من الضروري التأكد من هوية المستأجرين وأغراضهم، وذلك تفاديًا لأي تبعات قانونية قد تترتب على تسهيل أو التواطؤ، حتى وإن كان بشكل غير مقصود، في أنشطة غير قانونية تتعلق بالدعارة أو الاتجار بالبشر.
وفي الختام إن تعزيز الوعي لدى الساكنة حول خطورة هذه الممارسات، وتعاون الجميع مع الجهات المختصة، يعد من العوامل الأساسية في مكافحة هذه الظواهر السلبية، وضمان بيئة اجتماعية آمنة ومستقرة للجميع.