“رئيس جماعة تنوردي يرد على اتهامات توزيع مساعدات ‘جود’: كل شيء قانوني وتحت إشراف السلطات

جهاتميدلت
“رئيس جماعة تنوردي يرد على اتهامات توزيع مساعدات ‘جود’: كل شيء قانوني وتحت إشراف السلطات
رابط مختصر
ميدلت بريس.نت-متابعة:
توصلت (ميدلت بريس.نت ) بصور و مقطع فيديو يتحدث فيه مستشار جماعي بجماعة تانوردي يقول فيه انه اوقف شاحنة عليها ترقيم جماعة تانوردي تحمل مساعدات مؤسسة « جود » المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار؛
وفي الفيديو المذكور صرحً المستشار بأن مساعدات « جود » توزع من طرف رئيس الجماعة ونائبه « في حملة انتخابية سابقة لأوانها »، وفق تعبيره.
وتابع المستشار الجماعي قائلاً: « لم نتشاور بخصوص توزيع المساعدات، ولا علم لنا بذلك، النائب الأول للرئيس هو من جلب شاحنة الجماعة محملة بمساعدات حزب الأحرار عن طريق جمعية ‘جود’، وكان رئيس الجماعة يسير خلف الشاحنة »، مؤكدًا أنه « قام بإيقاف الشاحنة إلى حين حضور السلطات وتدخل السيد العامل ».
و في الوقت الذي اعتبر البعض انها( فضيحة بجلاجل ) قال مولاي العربي حسني، رئيس جماعة « تنوردي » بإقليم ميدلت، في تصريح لـ » ميدلت بريس .نت، إننا لا نوزع الممنوعات لكي تكون فضيحة كما وصفها البعض وليست للعملية أية أهداف سياسية وهي موجهة لجميع الساكنة بدون استثناء ؛ فقد توصلنا بـ »مساعدات جمعية ‘جود’ في الجماعة، كما هو الشأن بالنسبة للجماعات الأخرى، وأشعرنا القيادة والعمالة باسم الجماعة بأننا سنوزع المساعدات على الأسر المعوزة، وكل شيء قانوني مضيفا أن العملية تتم بالنهار وامام أعين السلطات ومراقبتها».
وأوضح رئيس الجماعة أن « لائحة المستفيدين من مساعدات مؤسسة ‘جود’ حددها أعوان السلطة المحلية، مع مراعاة الأسر التي لم تستفد سابقًا »، مشيرًا إلى أنه بعد توقيف الشاحنة، أخبر القائد، الذي تواصل مع المنتخبين الذين اعترضوا الشاحنة، ليتم الإفراج عنها لاحقًا. وأضاف: « سنتخذ في حقهم الإجراءات القانونية اللازمة ».
وتحدث رئيس الجماعة عن « المسالك الطرقية الوعرة في المنطقة، مما دفع الأسر المعوزة المستفيدة من المساعدات إلى تقديم طلب للجماعة كي تتكفل بإيصالها بدل تسلمها في مقر الجماعة الواقع بمركز بومية »، مشيرًا إلى أن « نائبه الأول أخذ الشاحنة وتكفّل بالأمر، واشترى الوقود من ماله الخاص »، وفق تعبيره.
وأضاف الرئيس أن “شاحنة الجماعة رهن إشارة جميع المؤسسات او الاحزاب او الجمعيات الراغبة في تقديم المساعدة للساكنة فهذه منفعة عامة” مسجلا أن” الساكنة المتضررة من الغلاء تنتظر بفارغ الصبر مثل هذه المبادرات الإنسانية شريطة أن تتم تحت مراقبة السلطة المحلية.”
يذكر أن مقطع الفيديو لا يبين توزيع المواد الغذائية بل يظهر تفريغها بمخزن ؛كما أظهر تلاسن بين المستشار الجماعي ونائب الرئيس حيث اتهمه المستشار بأنه ليس من القبيلة ولا يسمح له بتوزيع المواد الغذائية فأجابه النائب بأنه جاء ليقربها للفقراء والمحتاجين الذين تم تسجيلهم بعيدا عن الولاء الحزبي .
error: Content is protected !!