شوف مستوى من يمثل الشعبسحر (حجاب ) يتسبب في عراك بين نائبين من نواب الأمة بالبرلمان.

ذكرت جريدة الصباح ان عراك جسدي نشب بين نائبين برلمانيين، أحدهما ينتمي إلى الأغلبية الحكومية، والآخر إلى أحد فرق المعارضة، الأسبوع الماضي، قرب المكتب الرئيسي لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وذلك بالتزامن مع جلسة الأسئلة الشفوية.

وبحسب ما أكدته مصادر برلمانية للجريدة ذاتها حضرت الواقعة، فإن النائب المعارض، المعروف بكون رئيس فريقه من المتعاطفين مع الحكومة، حاول الاعتداء جسدياً على النائب المنتمي لفريق “البام”، في مشهد نشاز داخل المؤسسة التشريعية يعيد إلى الاذهان ما وقع بين حميد شباط واعزيز للبار في 2014.

وينحدر النائبان من الدائرة الانتخابية نفسها، وكانا على علاقة صداقة سابقة قبل أن تفرقهما التوترات الناتجة عن الاستحقاقات الانتخابية.

👈أسباب الخلاف بينهما:

وتعود أسباب الخلاف الحاد، وفق إفادات شهود عيان من نواب حضروا الواقعة، إلى رفض النائب عن فريق “البام” أن يلمسه زميله المعارض في موضع معين من جسده، قيل إنه كان يخفي فيه “حجاباً” يزعم أنه لجلب القبول والتوفيق في الخصومات السياسية، ما أدى إلى تصاعد الملاسنة وتبادل السب، وصولاً إلى محاولة الركل والصفع، وذلك نقلا عن جريدة الصباح.

ووفقا لذات المصدر، تدخل رئيس لجنة دائمة، إلى جانب رئيس سابق لفريق نيابي، لاحتواء الموقف وتهدئة الأجواء، بعدما تحوّلت أروقة البرلمان إلى ساحة تشبه “الحمام الشعبي”، في واقعة أعادت إلى الواجهة مطالب عدد من النواب بضرورة تفعيل مدونة السلوك البرلماني، ووضع حد لهذه الانزلاقات التي تسيء لصورة المؤسسة التشريعية.

وعبّر عدد من النواب عن استيائهم من الحادث، واصفين ما جرى بأنه “عار سياسي” و”انحدار أخلاقي غير مقبول”، مشددين على أن الخلافات ذات الطابع الانتخابي يجب أن تُحلّ في الدوائر المحلية، لا أن تُنقل إلى قبة البرلمان.

وقد تم إبلاغ رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، بكافة تفاصيل الحادث، بما فيها هوية الشهود، من بينهم رئيس سابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ورئيسا لجنتين دائمتين. ومن المرتقب أن يتم الاستماع إلى النائبين المعنيين في إطار المسطرة التأديبية المنصوص عليها في مدونة السلوك البرلماني، واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.

error: Content is protected !!