ميدلت بريس.نت – من الراشيدية.
الشوباني يسارع إلى الغاء عقد دورة يوليوز2020 ويعلل ذلك بعدم احترام ثلاثة أعضاء لتدابير السلامة الصحية.ويسارع الى تنزيل بلاغ لشحن الرأي العام وفرض رأيه محاولا اقحام الوالي في القرار المتخد.

والحقيقة أن تنظيم قاعة الدورة لم يكن في مستوى ما ادعاه الرئيس لوجيستيكيا ؛وحتى اماكن الأعضاء تم التصرف فيها بشكل لا يراعي البروتوكول المعمول به في الدورات لغاية دبرها الرئيس وحواريه .
وفضلا عن ذلك تاخر وقت انعقاد الدورة بعد مشاورات سرية أكدت للرئيس ان المعارضة حضرت بجميع عناصرها وهذا يعني رفض جميع نقط جدول الاعمال؛ وبدأ التفكير في مسجب لتاجيل انعقاد الدورة.

وهذا مرة أخرى اجتهاد وعبث قانوني لم يسبقه إليه اي احد وربما سيعتمد عليه كل الرؤساء الفاشلين الذين فقدوا الأغلبية لتاخير انعقاد الدورات درء للفضيحة.و لقد تاكد ان الرئيس يؤجل الدورة هروبا من المساءلة المثفلة بالحجج والدلائل المرتبطة بصرف الميزانيات والتي تجرأ الرئيس وادرجها في النقطة الاخيرة(20).
المعارضة بالمجلس اكتفت برفع لافتة تقول كل شيء- نطالب بتطبيق القانون-
